10 أشــيــاء غــيــرت الــتــاريــخ

[size=12]ماهم ال10 اشياء الى غيرت التاريخ

من نموذج الكون الذي وضعه كبلر، إلى تفاحة نيوتن، ومن بطاريةفولتا
إلى تلسكوب هابل، وصولاً إلى الواقع ثلاثي الأبعاد الخاصبالتصوير التجسيمي

إليكم فيما يلي الأمور التي غيرت معارفنا،

المرتبطة بالكون وبحياتنا نحن، خلال القرون الخمسة الماضية.

1- حائط براهي الخاص بالرصد الفلكي

كان الفلكي الدانماركي الشهير (تايخو براهي) فخوراً بهذه الاداة

التي هي عبارة عن ربع دائرة يبلغ ارتفاعها نحو مترين وتم

تصميمها لمراقبة تحركات النجوم في القبة السماوية..........

بمساعدة هذا المرصد تمكن براهي من توثيق معلومات حول أكبر

عدد من النجوم ورغم أنه كان مقتنعاً بأن الشمس تدور حول الأرض

فقد استخدم غاليليو نتائج رصده لتأكيد أن كوكبنا ليس ثابتاً وأنه يدور حول نجمه

2- نموذج الكون وفق يوهانس كبلر

كبلر كان مؤمناً بأن الكون عبارة عن آلة موسيقية متناسقة

وأنه بين مدارات الكواكب توجد أشكال هندسية تامة

فمثلاً اعتقد بوجود مكعب بين مداري زحل والمشتري

وأنه بين المريخ والمشتري يوجد هرم... لكن رغم ذلك،

فقد أوصلته دراساته حول حركةكوكب المريخ

إلى أن مدارات الكواكب ليست دائرية بل بيضوية أو إهليجية...

لم يعر العلماء هذا الاكتشاف أي اهتمام إلا بعد عقود،

عندما كان كبلر قد توفي؛ إذ تمت مراقبة مرور عطارد أمام الشمس،

تماماً كما كان العبقري الألماني قد تنبأ.

3- آلة جون نابيير الحاسبة

عانى الناس الكثير عندما تم الانتقال من نظام الأعداد

الرومانية إلى نظام الأعداد العربية، إذ أن تحويل

العمليات الحسابية (التي كانت أساساً معقدة في النظام

القديم) إلى أخرى موازية وفق الجديد أصبح عملية

مرهقة وأدت إلى الوقوع في العديد من الأخطاء... بعد

أربعة قرون من دخول الأرقام العربية إلى أوروبا، في

القرن السابع عشر قام الرياضي الاسكتلندي جون

نابيير باختراع ما يمكن وصفه بالأباكوس المتطور

الذي كان مؤلفاً من عيدان دوارة تستخدم لتنفيذ

العمليات الحسابية بسهولة وأصبح هذا الاختراع

معروفاً باسم عيدان نابيير أو عظام نابيير

(إذ أن الأثمن كانت تلك المصنوعة من العظام أو العاج).

4- نجاح روبرت بويل الأكبر: مضخة الهواء

في أكثر اللوحات العلمية البريطانية شهرة (الصورة

الرئيسية للمقال) يظهر فيلسوف في ملابس حمراء يشرح

لمجموعة من الناس طريقة عمل مضخة الهواء... يضع

إحدى يديه على صنبور خاص بالأداة المذكورة؛ صنبور

يعني فتحه أو إغلاقه حياة الطير الموجود داخل الإناء

الزجاجي أو موته... هذه الآلة تم اختراعها قبل مئة عام

من قبل روبرت بويل وروبرت هوك...

وكانت هذه الأداة شيئاً جديداً تماماً، إذ أمكنها خلق

حالة غير طبيعية وهي الفراغ... في وقت رسم اللوحة

مثلت المضخة رمز التكنولوجيا المتطورة،

5- تفاحة إسحق نيوتن

رغم تضارب الآراء حول حقيقة هذا الحدث، إلا أن ما

يتفق عليه الجميع هو أن قصة سقوط تفاحة من

شجرة أمام عالم الفيزياء الإنجليزي الشهير إسحق

نيوتن كانت الشرارة التى دفعته للوصول إلى إدراك

مفهوم الجاذبية ووضعه نظرية الجذب العام... وهذه

الرواية فإن صورة التفاحة التي تسقط أمام شخص يظهر

عليه انشغاله بالتفكير في شأن ما تحولت إلى أحد رموز

العبقرية العلمية... القصة الحقيقية كتبها لنا نيوتن

نفسه بعد أن أصبح مسناً، وذلك عندما كتب عما

حدث له في ذلك اليوم المشهود قبل نحو ستين عاما

إذ كتب أنه كان جالساً مستنداً إلى جذع شجرة يراقب ويفكر

لماذا، عندما » تسقط تفاحة، فإنها تسقط دائماً بشكل

عمودي باتجاه الأرض وتسائل لماذا لا تتحرك بشكل جانبي

أو صعوداً إلى الأعلى، بل تسقط دائماً نحو الأرض؟

بالتأكيد هناك سبب، إذا الأرض جذبت التفاحة.....

بالنسبة لنيوتن وغيره التفاحة ترمز إلى البحث

عن الفردوس المنشود؛ في إشارة إلى قصة آدم وحواء

وتناولهما التفاحة المحرمة أو فاكهة شجرة المعرفة كما سمتها

ثقافات مختلفة... إذ أنه بعد اختفاء تلك التفاحة لألفيات عدة

فقد عادت للظهور مجدداً في رمزية خاصة بالمعرفة البشرية ورفض

قبول الواقع دون فهمه... ولهذا اكتسبت أهمية خاصة في تاريخنا

6- بطارية فولتا

الفيزيائي الإيطالي أليساندرو فولتا كان باحثاً بارعاً، وقد أنشأ سمعة

عالمية لنفسه بفضل علاقاته مع العديد من العلماء في أوروبا وبفضل

قسمه بالولاء لنابليون................................

بونابارت... وقع اختياره على المجلات العلمية الإنجليزية

للتعريف باختراعه العبقري الجديد الذي تم اعتباره

مصدراً جديداً للطاقة الكهربائية؛ البطارية... الغريب

في الموضوع أن فولتا نفسه كان يقوم بالتأكد من وجود

التيار الكهربائي أو عدم وجوده بيديه العاريتين، وفي

حالات أخرى بلسانه... وكان يصف الصعقات التي كان

يتعرض لها بالبرهان على وجود الكهرباء "الحيوانية"؛

كالنوع الذي تم رصده في كائنات كثعبان البحر أو في

انقباض سيقان الضفادع... من أهم ما عرف عن فولتا

أنه كان يعمل بلا هوادة للتشكيك بأبحاث خصومه وأنه

كان يقوم بعرض أدلة صلبة على نتائج أبحاثه.

7- أنبوب كروكس

في عام 1870 ، قام الفيزيائي الإنجليزي ويليام كروكس

بعرض هذا الأنبوب الكهربائي التوهجي على مجموعة

من العلماء... ما يحتويه الأنبوب لم يكن أكثر من غاز

في ضغط منخفض جداً وقطبين كهربائيين... التوهج

الأخضر اللون الذي ظهر خلال التجربة دلل على وجود

تدفق من الجسيمات... في البداية اعتقد كروكس أن ما انتجه

كان دليلاً على صحة ديانته؛ الأرواحية Spiritualism ....

في حقيقة الأمر، الأبحاث التالية أثبتت أن تلك الأشعة

الغامضة التي نتجت عن أنبوبه كانت إلكترونات.

8- خاتم السيدة رونتغين

هل جرت العادة أن ينال أفراد من عائلات العلماء شهرة ؟

في أغلب الحالات لا، لكن الندرة لا تعني الغياب التام...

فالصورة تعد الأولى التي تم التقاطها بأشعة ،X

وما حفظته كان خاتم السيدة رونتغين؛ زوجة العالم الشهير

فيلهلم رونتغين الذي كان يجري تجارب للتحقق من طبيعة

ومضات غريبة كان قد لاحظها...

وقد اختار اسم X للتعبير عن حيرته بشأن الأشعة المكتشفة،

حتى طلب من زوجته؛ أنا بيرثا، أن تعترض مسار الأشعة بيدها

عند رؤيتها صورة يدها قالت أن ما يظهر في الصورة هو موتها..

9- صورة التقطتها روزاليند فرانكلين

في بداية خمسينيات القرن الماضي، عندما قامت العالمة البريطانية

روزاليند فرانكلين بالتقاط هذه الصورة بأشعة إكس، قررت حفظها

للقيام بمزيد من الأبحاث... في ذلك الوقت، كان جيمس واتسون

وفرانسيس كريك قد اتخذا الخطوات الأولى نحو حل أكبر ألغاز

العلم حتى ذلك الوقت... وعندما وصلت إلى واتسون

الصورة التي التقطتها فرانكلين، رأى على الفور الشكل

اللولبي المزدوج، لتبدأ بعد ذلك مرحلة طويلة ومرهقة من

الدراسة والتحليل... نتائج عملهما تم نشرها في مجلات

علمية مختلفة؛ إذ أن ما اكتشفاه كان أساس الوراثة

البيولوجي، هرم الجينات الذي يكون في مجموعه الحمض النووي
او ال DNA

10- التصوير الجسم

من الصعب طباعتها على الورق كما هو الحال مع الصور العادية،

إذ أنها تمثل أكثر من صورة وأكثر من زاوية للرؤية..

دينيس غابور، عالم يهودي هنغاري اضطر للفرار إلى

؛ بريطانيا كان أول من فكر في التصوير المجسم عام 1947

إذ أكد أن الرؤية ثلاثية الأبعاد لجسم ما يمكن تسجيلها

بشكل دائم وأنه من الممكن رؤيتها مجدداً باستخدام النوع

ذاته من الضوء الذي تم استخدامه سابقاً... لسنوات

تالية، راوحت الأبحاث مكانها نظرياً ودون تحقيق أي

نتائج عملية تذكر، حتى عام 1960 الذي تم فيه اختراع

أجهزة تستخدم الليزر؛ الذي يعد الأكثر نقاءً بين أنواع

.الضوء المعروفة للإنسان، والذي سمح بالتصوير ال 3D