يعد باسم فتحي المدافع الدولي بصفوف المنتخب الأردني وفريق الوحدات لكرة القدم، من أبرز المدافعين الذين أنجبتهم كرة القدم الأردنية، حيث بات ركيزة أساسية وخيارا استراتيجيا لكافة المدربين لما يتمتع به من صلابة في الأداء وبنية جسدية قوية وروح قتالية يحسد عليها.
باسم فتحي "الصخرة الخضراء" التي تتكسر عندها كافة الهجمات، التقاه كنجم لامع ليحدثتنا عن مشواره مع المنتخب الأردني في تصفيات المونديال، وغيابه عن المواجهة التي تجمع فريقه الوحدات اليوم السبت مع شباب الأردن في الدوري وغيرها من التفاصيل.. وإليكم فحوى الحوار:
بداية ..ما طبيعة اصابتك التي تعرضت لها مؤخرا؟
الإصابة لا تدعو للقلق، واطمئن جميع المحبين من جماهير الوحدات بأن عودتي للملاعب ستكون قريبة وتحديدا بعد عشرين يوما، حيث وضعت قدمي في الجبس بسبب التواء بالكاحل تعرضت له خلال مشاركتي مع الفريق في المباراة الأخيرة أمام شباب الحسين بعد التحام مع أحد المهاجمين.
صف لنا مشاعرك وأنت تغيب اليوم عن أهم مباراة للوحدات أمام شباب الأردن بالدوري بسبب الإصابة؟
بالتأكيد مشاعري هي الحزن، فقد كنت انتظر موعد المواجهة أمام شباب الأردن على أحر من الجمر، لكن الإصابة حرمتني من الظهور في هذه المهمة بسبب لعنة الإصابة.. وأنا في جميع الأحوال راض "بقسمتي ونصيبي" فقدر الله وما شاء فعل.
وكيف تجد جاهزية الوحدات للمباراة؟
أعتقد بأن كافة اللاعبين يتملكهم الإصرار على تحقيق الفوز واثبات الجدارة من خلال انتزاع الصدارة، وبإذن الله سيكون الفوز لنا متمنيا لزملائي اللاعبين التوفيق حيث سأقف إلى جانبهم وأساندهم.
عدنان حمد اضطر لإستبعادك من تشكيلة المنتخب الأردني المشاركة في بطولة غرب آسيا.. صف لنا شعورك بعد الإستبعاد الإضطراري؟
بالتأكيد شعوري هو الحزن والحسرة، وبخاصة أن هذه الإصابة حرمتني من حمل شارة "الكابتن" للمنتخب الأردني لأول مرة بمسيرتي الكروية، حيث كنت سأحملها في بطولة غرب آسيا المقررة في الكويت، وكنت سعيدا بذلك كون حمل شارة الكابتن لمنتخب بلادي يعتبر مصدر فخر واعتزاز وسعادة لكل لاعب، ولكن قدر الله وما شاء فعل.
هل الوحدات يمتلك القدرة هذا الموسم لإستعادة ألقابه؟
أعتقد وبمنتهى الأمانة بأن فريق الوحدات ومع احترامي لكافة الفرق الأخرى يعتبر الأفضل حتى الآن ولهذا فهو يستحق الظفر بلقبي الدوري وكأس الأردن، فهو يمتلك القاعدة الجماهيرية الكبيرة واللاعبين المميزين والجهاز الفني والتدريبي الكفؤ، لهذا أجد الوحدات أقرب للألقاب.
بعد الخسارة أمام عُمان والعراق.. كيف تقيم حظوظ النشامى بتصفيات المونديال؟
بالتأكيد الخسارتين مؤثرتين، ولكن ما تزال حظوظنا قائمة وسندافع عنها حتى اللحظات الأخيرة، وما دام المشوار لم ينته وينتظرنا المزيد من اللقاءات فإن الفرصة ما تزال قائمة.
مباراتنا أمام اليابان المقبلة والمقررة يوم 26 مارس القادم تعتبر مهمة لنا كونها تشكل مفترق طرق ولهذا بإذنه تعالى سنكون بحجم هذه المسؤولية الوطنية لأننا نعشق التحدي ونسعى دوما لإسعاد الشعب الأردني.
من هم أصحاب الفضل على باسم فتحي من المدربين؟
عيسى الترك وعدنان حمد الذي بت بعهده لاعبا أساسيا بصفوف منتخب الأردن وهو طموح كل لاعب .
كلمة أخيرة؟
أوجه شكري وتقديري لجمهور نادي الوحدات خاصة ولجماهير كرة القدم عامة، وأقول لجمهور الوحدات بأننا نسعى لبذل كل جهد ممكن من أجلكم لعل الله يكرمنا بلقبي الكأس والدوري.